نداء
تعالي نسيماً نديّا.
كضوءٍ تسامى على الضّوءِ
حتى استوى.. ليلكيّا.
تعالي نسيماً نديّا.
كضوءٍ تسامى على الضّوءِ
حتى استوى.. ليلكيّا.
مساءٌ كما ينبغي للعصافيرِ وهيَ
تعودُ لأعشاشِها
نسيتْ محنةَ الصبحِ
(إلى سلمى طوقان)
ومثلَ حُبيباتِ التوتْ.
ثلجٌ
كلّ يومٍ
يداهمُ ليلتَنا بسلالٍ من الضوءِ
تكتب فوق الجدارْ.
شباكُ المنزلِ بابٌ لم يتقنْ أن ينموَ نحو الأسفلْ.
وهو صديقي
يمنحني كل خُلاصاتِ الورد المسروق من الجيرانْ.
صباحُ الحبيبةِ إذْ
سبقتْ شمسَ هذا النهارِ الجديدْ.
كلُّ ما لم يقلهُ الزّمانُ القبيحُ
جميل.
كلُّ ما لم تَعِشْهُ السنونُ العجافُ
الراعي يتلكأُ في ربطِ النعلينِ
المقطوعينِ ويرقبُ جحرَ الأفعى
والأغنامُ تسيرُ على الأرضِ المزروعةِ
بُعِثْتُ وليداً
لأَقْوى.
وكان الكلامُ الذي لمْ تَقُلْهُ القُبورُ
أجلْ
إنّني السَّامِرِيُّ الذي ينفخُ الرّوحَ في الآلهةْ.
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.