نثريه

(1)
… فيا سيدي،
يا جميل المحيا

اقرأي
كيفما شئتِ أيتها الغاليَةْ
يجوزُ لنا لحظةَ الوجدِ

أبعدْ ظلالَكَ عن كلامي … إني عبدتكَ ألفَ عامِ
ما مسَّ برقُكَ حين فجفجَ في السماء سوى عظامي
أبعدْ غمامَكَ عن حقولي فهي تستسقي غمامي

هو القلبُ
سرُّ الأرقْ
يُعَذِّبُ

كل الذي يريدهُ الشاعرُ
أن تُضاءَ في الليلِ شبابيكُ البناتِ بالقصائدْ
أن يبنيَ العشّاقُ من أبياتِهِ بيتاً

نهاياتُ أيلولَ تعني الذبولَ
ذبولَ الأغاني
فيستسلمُ النايُ للوجدِ

بيت سلمان –عم أبي
ما يزال وإن غاب صاحبه،
مشرعاً

أَتَيْناكَ يا آخذاً
بالرِّقاب.
بصمتٍ نُناجيكَ يا مُمْسِكاً بنواصي

البغاثُ حواليكِ كُثْرْ.
وأنا الصّقرُ لستُ أحبُّ
الزِّحامْ.

 
صباحُ الرحيقِ الذي
نززز من بينِ بتْلاتِها