مرحبا
رغم أن الحبَّ ماتْ
رغم أن الذكرياتْ
لم تعد شيئاً ثمينا
رغم أن الحبَّ ماتْ
رغم أن الذكرياتْ
لم تعد شيئاً ثمينا
عفا الصفا، وانتفى، يا مصطفى.. وعلت
ظهورَ خيرِ المطايا شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبَكَ المقهورَ إن وَقَعَتْ
“لتوزرَ” عند اشتعال القصيدة،
طقسُ العروسِ
التي ترفض الكحلَ،
على من تنادي ؟! أيهذا المكابِدُ
ولم يبق في الصحراء ، غيرك، شاهدُ
لقد أقفرت، إلا من الذلِّ، أرضُها
(إلى روح تيسير السبول)
الشعراءُ الذاهبون قبلنا
لم يرَوْا “الكاوبوي”،
(إلى روح تيسير السبول)
الشعراءُ الذاهبون قبلنا
لم يرَوْا “الكاوبوي”،
يدّعي الحزنُ:
أنّي صديقُ طفولته
ولهذا،
يا بلادي مثلما يكبر فيكِ الشجرُ الطيبُ نكبرْ..
فازرعينا فوقَ أهدابِكِ: زيتوناً، وزعترْ..
واحملينا أملاً، مثل صباحِ العيدِ، أخضرْ..
قَدَرٌ أنْ تَسيلَ منكِ الدماءُ
يا عَروساً خُطَّابُها الشًهداءُ
لستِ أرْضاً، كسائرِ الأرضِ،
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.