بئس الهوى
قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ ما زارَ ثَغْرًا وانتَشى مِنْ خَمْرهِ عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ، لكنَّ منْ
قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ ما زارَ ثَغْرًا وانتَشى مِنْ خَمْرهِ عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ، لكنَّ منْ
منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ لأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِ وأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ
أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ يا دارَ عينٍ… والعيونُ منازِلٌ
إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى
وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْ فاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْ ما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا
يضيقُ الصّدرُ، والدّنيا تَضيقُ إذا خانَ الوَفا مِنها صديقُ أَمِنْتُ الماءَ ظمآنًا لكأسٍ
وَراحَتْ تَشْتكي عَتَبي، فَقُلْتُ: عَساني بَعْدَ هذا ما عَتِبْتُ ولا أَبكَى كَلامِي عَينَ خِلٍ
نَحْسُ حلاجٍ تَلَظّى في دَمي وَبَناتُ الصَّدْرِ أذْكَتْ ألَمي هَدّني التِّيهُ وجافاني الكَرى
مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقا قدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقا مِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ
أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُني شِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقي في شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.