حيرة
حائرٌ في الدّروب التي تبتعدْ .
حائرٌ في الدّوالي التي تتقدْ .
في المسافات بين النشيدِ
حائرٌ في الدّروب التي تبتعدْ .
حائرٌ في الدّوالي التي تتقدْ .
في المسافات بين النشيدِ
متناثرٌ جسدي على كل الدروبِ وفي فضائي أغنياتٌ هاربةْ.
وحبيبتي الموشومةُ الخدّينِ تنظرُ لي وتنتظرُ المواسمَ والقصيدَ وأرتجي لحنا لأرثيني، وأهرب لاحقا كفني وأغنيتي البعيدةْ.
لحناً لأطلقَ معصمي المسجونَ في حريتي.. لحناً لأرضى
صباحٌ كما مشمشٍ جاوزَ الحدَّ في الإحمرارْ.
صباحٌ كما الخوخُ
فارَ
شكراً
لأنك النّدى.
والصوتُ حين انداحَ في صدري
عندما مِتُّ
صارت الأرضُ باردةً تحتَ
أوزارِها
صباحُ النّوارس
تلك التي تستفيقُ على نغمٍ
في البحيرةِ*
لمقامات يملؤها السرطان وتنمو على كتفيها
جبال الملاريا
المقامات مسكونة بالغرابيب تلك التي
صباحُ الحبيبةِ ..إذ تغزِلُ الصبحَ
مثل البساطِ بمغزلِها القزحيِّ الخيوطْ.
بينما الشمسُ لا تستبين
(إلى الزعيم)
المغائرُ تخرقهُ من جميع الجهاتْ.
الغرابيبُ بيضاءُ من جهلها بالذي سوف يجري.
هو الليلُ يغشى
قلوبَ البعيدينَ عنكِ
ويأْسِرُ أرواحهمْ في النّهارِ الذي
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.