صوت هامس
تلفتُّ حولي فأوْجَسْتُ خيفةْ.
فَسِرتُ إليكَ
فرارا.
تلفتُّ حولي فأوْجَسْتُ خيفةْ.
فَسِرتُ إليكَ
فرارا.
غريب أنا..
كلما عدتُ…
عاد اغترابي
في الشّاطئِ نبني بيتاً من رملٍ
يأتي المدُّ فيجرفهُ
كي نحزنَ
حين أتموا ردم الحفرة فوقي
اهتزّ التابوتُ وأفزعني أن الماءَ
يفرُّ إليَّ من الجدرانْ.
وَحْدَهُ وَحْدَهُ
يَقْتَفي ذاتَه في مسافاتهِ الخائفةْ.
خائفةْ.
صباحٌ كما الوردِ حين
تشهّى الفراشاتِ
(إلى حذام الودغيري)
النِّساءُ يَقِفْنَ على ضِفَّةٍ
ذاهلةْ.
أنا صَنْعَةُ السّامِرِيِّ أنا لا
سِوايْ.
ألا أيّها اللاهثونَ بكلِّ المداراتِ عودوا
حائرٌ في الدّروب التي تبتعدْ .
حائرٌ في الدّوالي التي تتقدْ .
في المسافات بين النشيدِ
(1)
اختلافي عن العيون التي
في طرفِها حورٌ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.