صوت مشدوه
لإيلافِكَ الرّملَ
رَملُكَ سَجّادةٌ للصلاةِ
لإيلافِكَ الرّملَ
رَملُكَ سَجّادةٌ للصلاةِ
عطشَتْ..
فأجريتُ دموعي
في ثراها منهلاً عذباً
باحثٌ في غياهبِ نفسي
التي زرتها في رؤايْ.
عن صبيٍّ هنا كان خربشَ
ما قلتُ حين وقفتُ تحت السروِ للعينين: كفّا
فاضَ الحنينُ وخضَّبَ الأجفانَ لما الدمعُ جَفّا
ما بالُ “إربدَ” لا تجاوبُ رغم طولِ البعدِ إلِفا
(إلى أمل)
أنا وَلَدُ الغيمِ .. أو
إنني نسْغُهُ .. أو
أمُّ الغزالاتِ راحتْ تُهَدْهِدُهُنَّ
على قمة لا
تُطالْ.
أنا يا صديقةُ
من طلْحِ هذي الصحارى
ومن ملحِ هذي البلادِ
تلفتُّ حولي فأوْجَسْتُ خيفةْ.
فَسِرتُ إليكَ
فرارا.
رماداً رأيتُك…
منذ تركتَ سفينةَ نوحٍ
وكنت أناديكَ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.