عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني وأوشك الشك أن يودي بإيماني شربت كأساً ولولا أنهم سكروا
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني وأوشك الشك أن يودي بإيماني شربت كأساً ولولا أنهم سكروا
سكينة عندها دعد وقد جاء بها الوعد نهار كله فرح
ما أظلم الوجود يا عبود
لولا شعاع للمنى يرود
أَرجاء عمر مجه الوجود
أفي كل يوم أنت مضنى مروع تشوقك أوطان وتصبيك أربع قضيت الصبا صباً وأنحيت نحوه
أسغ لي غصتي وخلاك ذام بكأس من سلافة بيت راس فإن الدهر أثخنني جراحاً
أنا لا أجزم لكني أظن قولهم للإثم إثم فيه غبن وليالي الصيف في وادي الشتا
تسافر ُ
في لُجّة العمر ِ
شوقاً
تَجمّعت ُ في أعماق ِ ليلك َ ، مُتْعبا ً ،
تلملمت ُ خائفاً ،
أغثْني ، إليك َ الروح ُ يزحف ظامئاً ،
وأفرد وجهي َ للريح ِ
هذا شراع ُ يسافر في الكون ِ
يلمع في الأفق أفق ٌ
أيها الساري إلى مسرى النبي ونجي الوطن المغتصب هل على الصحراء من أعلامنا
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.