سرادق
جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري
جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري
هيّا اقترفْ سحراً حلالاً أنضرا ثُمّ اسقِنا من ضاد شِعرِكَ كَوْثَرا يعْلو القَريضُ تَواضُعاً وَتَرفُّعاً
هَديّةُ اللهِ في القُرآنِ تُدَّكَرُ فيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُ ضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها
نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ما أصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاما كأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ
“أوّاهُ” تحمِلُني إلى آهي “والآهُ” تُلقيني إلى “إيهِ” يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا
غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتا وما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا “لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي
إن كان تعزية الأهالي بابنهم صارت جريمة
كم يبق من حرية الإنسان في الأوطان قيمة؟!
لا تعزّي…لا تعزّي
بالطائرات المرسلات عويلا ترمي بأطنان الردى تنكيلا بالراجمات القاذفات قنابلا
هزّ الفؤاد ركام من مآسيه وأورق الوجد واهتزّت خوافيه الوجد يدفعني والحرص يمنعني
ربى لبنان تبسم بالأقاح وبشرى النصر منبلج الصباح ترفرف فوقها الرايات نشوى
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.