ليلى
هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلا بِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّا أَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا
هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلا بِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّا أَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا
مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْ مِن طعنةٍ أو مِن حَجرْ موتوا فُرادى أو معًا
هَدَّ الجوى رَكْبي في مذبحِ الحرمانْ جُرِّدتُ من حُلْمي
يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْ فبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْ كَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً
هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَنا البُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنا مِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه
في مطلعِ الشِّعرِ حُزنٌ كنتُ مُضناهُ في آخرِ الحُزنِ وَلَّى مَنْ سينعاهُ ما ألْهَمَ الشِّعْرُ أبْياتي لهدْأتِها
عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُ في كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدوا تُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ
صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسو بوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسو وخيباتٌ تبارينا وتَأسو
أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُ وفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُ آمالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.