وطن طال بؤسه وعذابه
وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه مزّقتهُ هوج المطامع وانهال
وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه مزّقتهُ هوج المطامع وانهال
مهما تألّبت الأحداثُ والغيَر فالنصر يكتب في الجلى لمن صبروا والدهر مهما دجا ليل الخطوب به
ثمِلٌ إنني ثمِل حيثما ملت بي فمل صدّعَت رأسي الطلا
عِفتُ هذا العيش في صوره في صفاء الدهر في كدرِه الفتى يسعى لغايته
الليلُ توأَمنيْ فَأمْسَى صاحِبيْ ثمَّ افْتَرقنـا كاهِلًا يَبكيْ صَبِيْ! هُوَ فَحْمَـةٌ هامَ النَّهـارُ بكُحْلها
أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُ بلا ذَنبٍ، وَما تابَت خُطاهُ أتيتُ كريمَ كفٍّ ذاتَ فقرٍ
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْ سَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِ حَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْ فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْ لكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»
عادتْ وقد كبُرتْ فَتاتي واستَوى عِنَبُ الشِّفاهِ، وصارَ كَـرْمًا مِن لمَى وَصغيرتي مَهما تَطاولَ حُسْنها
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.