الشباك
شباكُ المنزلِ بابٌ لم يتقنْ أن ينموَ نحو الأسفلْ.
وهو صديقي
يمنحني كل خُلاصاتِ الورد المسروق من الجيرانْ.
شباكُ المنزلِ بابٌ لم يتقنْ أن ينموَ نحو الأسفلْ.
وهو صديقي
يمنحني كل خُلاصاتِ الورد المسروق من الجيرانْ.
صباحُ الحبيبةِ إذْ
سبقتْ شمسَ هذا النهارِ الجديدْ.
كلُّ ما لم يقلهُ الزّمانُ القبيحُ
جميل.
كلُّ ما لم تَعِشْهُ السنونُ العجافُ
الراعي يتلكأُ في ربطِ النعلينِ
المقطوعينِ ويرقبُ جحرَ الأفعى
والأغنامُ تسيرُ على الأرضِ المزروعةِ
هل أنا
أتَوَسّمُ الآن القصيدةَ في التّذَكُّرِ
أم إلى النّثْرِ تهاوتْ أغنياتي
الجدار الذي فوق رأسي
(قاب نعلين يدنو)
وتملأه البقع الداكنة
بُعِثْتُ وليداً
لأَقْوى.
وكان الكلامُ الذي لمْ تَقُلْهُ القُبورُ
أجلْ
إنّني السَّامِرِيُّ الذي ينفخُ الرّوحَ في الآلهةْ.
تذكرونَ نوارسَ هذا الصباحْ؟
ها هو الوضعُ ينقلبُ الآن .
فهي تأوي إلى النوم غاضبةً
طفلٌ يتشكّلُ في قطعِ الليجو
يتلهّى بقرونِ الماعزِ يجمعُها
منذُ ولادتِهِ قُدّامَ الإنترنت.
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.