كذب
كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولا صَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أنا هذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا
كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولا صَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أنا هذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا
يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنا فوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى! خَدعوكَ إذْ صارَ الخيالُ حقيقةً
تريدينَ قتليَ؟ لا لنْ أموتْ سَأبقى أقاتلُ كـ «الدُّونْ كيشوتْ» لأطعنَ بالرُّمح قلْبَ الهوَى
يخونكَ مَن بهِ تَـثِـقُ وَينْطِقُ مِثلما نَطقُوا كلامًا ما أصَابَ بهِ
يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى
يا قلبُ
هذا الحملُ يكذبُ!
قُمْ تقيّـأ فكرةَ الحبِّ الَّلقيطِ
هذا دمي
يشكو أَصابعَ قاتلِهْ
أنْ تهْجرَ الأطفالَ موتى
في حبِّنا…
في سَيرنـا نحو الحياةْ
تنسَلُّ من فمِنا الحقيقةُ
حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْ وأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْ غزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً
قُطعـانُ غَـدْرٍ… والشوارعُ نائمة والفجرُ بحرٌ… والمدينةُ عائِمةْ طفلٌ يشقُّ العُمْرَ صوبَ نجاته
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.