الخروج من ذاكرة الكثبان
(إلى روح تيسير السبول)
الشعراءُ الذاهبون قبلنا
لم يرَوْا “الكاوبوي”،
(إلى روح تيسير السبول)
الشعراءُ الذاهبون قبلنا
لم يرَوْا “الكاوبوي”،
يدّعي الحزنُ:
أنّي صديقُ طفولته
ولهذا،
يا بلادي مثلما يكبر فيكِ الشجرُ الطيبُ نكبرْ..
فازرعينا فوقَ أهدابِكِ: زيتوناً، وزعترْ..
واحملينا أملاً، مثل صباحِ العيدِ، أخضرْ..
قَدَرٌ أنْ تَسيلَ منكِ الدماءُ
يا عَروساً خُطَّابُها الشًهداءُ
لستِ أرْضاً، كسائرِ الأرضِ،
قرّح الدمع ناظري وشجا الوجدُ خاطري من لصب متيّم
أسفا لقد طُفىء السراج بليلة وخبا الشهاب وانقضّ عقد السامرين
لا تلم أن هجرتُ أيامَ أنسى فصراع الخطوب يصقل نفسي ومن العار أن أعيش ذليلا
أبشري يا دمشقُ بالأبطال عاد اسد الثرى ليوث القتالِ ملأوا حصنك الأشم رجالاً
ووادٍ كأنفاس المحبين في القرب نسائمُه السكرى على مائة العذب سقته الغوادي نهلة من معينها
أسفاً لقد ولى الشباب ولم أفد منه سوى حرقٍ تطيل عذابي انفقت أيامي بوهمٍ باطل
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.