أبي في ذمة الغياب
سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا: مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا
سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا: مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا
بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبو وجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبو رآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا
لانت قناتك للمنون وقلما كانت تلين فعفا الحمى ممن أعز
كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ
هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُ وَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟ هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى! صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.