مدى إلى مهند حلبي
اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْ اغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْ سبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها
اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْ اغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْ سبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَ كَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟ وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلا بِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّا أَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً
وَأَرجم قبره في كل عام كرجم الناس قبر أَبي رغالِ
بالطائرات المرسلات عويلا ترمي بأطنان الردى تنكيلا بالراجمات القاذفات قنابلا
أقبل الساقي فقولوا حيهلا وأَديروا بينكم كأس الطلا ما على الشيخ ولست ابن جلا
يا جارتا رحماك في دنفٍ ناء بلا خدن ولا خلّ يطوي الليالي وهو متكئب
دمي المراق على خديك يا أملي أم خمرة خبأتها الأعصر الأول لا بل دمي فلقد أصمى الفؤاد جوى
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.