أنثى
أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ يا دارَ عينٍ… والعيونُ منازِلٌ
أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ يا دارَ عينٍ… والعيونُ منازِلٌ
وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْ فاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْ ما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا
دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ
لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْ هَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْ الصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ
يا لها من بلدةٍ طِّيبةٍ أرضًا وآلا وغراسُ الخير زادتها بهاءً وجمالا وهمَى الغيثُ عميمًا فرَبَا الغرسُ وطالا
أبشري يا دمشقُ بالأبطال عاد اسد الثرى ليوث القتالِ ملأوا حصنك الأشم رجالاً
إذا ما عَزمْتَ الرَّحيلَ فَقُلْ وَداعًا، فَما زادَ عُمْرٌ.. وقَـلْ كنجْم مَحَى ظُلْمةً إنْ أتى
أفي كل يوم منزل ورحيل وقال به ذرعاً تضيق وقيل وعمر كأحلام اليتيم كآبة
مللت عمري وملا سكراً عن الصحو ضلا وعفت كل نديم
ثمِلٌ إنني ثمِل حيثما ملت بي فمل صدّعَت رأسي الطلا
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.