لا غبطة يجتبيها الشعر
أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ
أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ
وتل بعجلون قليل نباته أقول إذا شاهدته رأس أصلع تحيط به الآكام خضراً هضابها
تغيب مع الليل شمس النهار وفي الفجر من خدرها تطلع وتخفى النجوم بضوء الصباح
يقولُ التيْسُ: أرهقني القطيعُ أنا فحْلٌ، وأكبرُهمْ رَضيعُ بلا راعٍ ولا كلْبٍ أطعْنا
يا شيخ أَين من الخريف ربيع ما للشباب وقد خلاك رجوع يا شيخ بعد الأربعين بقاؤنا
كوخي لقد حال إلى صومعه فاليوم لا لهو ولا جعجعه ولا ندامى إنهم قد مضوا
وادته بعد تجاذب وتدافع كف المنون برمسه المتواضع فأهب بسرب الباكيات شبابه
شكوت اليوم محبوباً لعوباً طبعه المنع ألا ليت التي صدعت
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْ فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْ لكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»
خمْسونُ ولَّتْ… ما أردْتُّ وداعَها رَحلَتْ وخلَّتْ في يَدَيَّ مَتاعَها كنتُ الصَّبيَّ وكان عُمْريَ فكرةً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.