النكران أو ما قاله البحر
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْ سَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِ حَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْ سَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِ حَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْ فـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْ وعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا
مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْ مِن طعنةٍ أو مِن حَجرْ موتوا فُرادى أو معًا
هيّا اقترفْ سحراً حلالاً أنضرا ثُمّ اسقِنا من ضاد شِعرِكَ كَوْثَرا يعْلو القَريضُ تَواضُعاً وَتَرفُّعاً
هَديّةُ اللهِ في القُرآنِ تُدَّكَرُ فيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُ ضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها
ماذا عليَّ إذا نزلتُ بدارِها وأقمتُ مثلَ اللصِّ خلفَ جِدارها وقطفتُ من حُزْنِ الحديقةِ دَمْعةً
كم خلت بغداد إذ جئنا مضاربهم شرقي ماحص عني قيد اشبار أمتار لهواً بريئاً من مقاصفها
بين الخرابيش لا كذب ولا ملق ولا وشاة ولا رواد أخبار بين الخرابيش لا حبر ولا ورق
والهبر يرفل في نعمى تشرده بين الكواعب محفوفاً بأقمار تداعب الطبل سكراناً أتأمله
ساءلتني يا ابتا ما خبره
جار لنا ينم عنه مظهره
يفعم قلبي أن أَراه منظره
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.