قافية الراء (ر)

كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ

يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْ كَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْ سلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى

بين الأَنين وغصة الذكرى أبعد بعمر ينقضي عمرا وانفض يديك من الحياة إِذا

بين الخرابيش لا عبد ولا أمة ولا أرقاء في أزياء أحرار ولا جناة ولا أَرض يضرجها

سوف ترى إذا أَتيت حيدرا يوم غد سيدنا ماذا يرى وأَنه سدد ما تأخرا

وأغمض للنوم العيون وإنني أكابد صحواً في الضمير ، يدمّرُ ويضغط كابوس الفجيعة أضلعي

ولبس عباءة وتقر عيني لعمر أبيك خير من مدير يقول الأرز ليس به نشاء

إلهي الرحمن إلهي القادر يا خالقَ الأكوان

مهما تألّبت الأحداثُ والغيَر فالنصر يكتب في الجلى لمن صبروا والدهر مهما دجا ليل الخطوب به

عِفتُ هذا العيش في صوره في صفاء الدهر في كدرِه الفتى يسعى لغايته