سكوت
تريدينَ قتليَ؟ لا لنْ أموتْ سَأبقى أقاتلُ كـ «الدُّونْ كيشوتْ» لأطعنَ بالرُّمح قلْبَ الهوَى
تريدينَ قتليَ؟ لا لنْ أموتْ سَأبقى أقاتلُ كـ «الدُّونْ كيشوتْ» لأطعنَ بالرُّمح قلْبَ الهوَى
يخونكَ مَن بهِ تَـثِـقُ وَينْطِقُ مِثلما نَطقُوا كلامًا ما أصَابَ بهِ
كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ
أرثيكَ حيـًّا، قد بلغتَ هِجائي وغدوتَ ميْتًا، يَسْتميلُ رثائي فكأنّنا التنوينُ قبلَ إضافةٍ
وَراحَتْ تَشْتكي عَتَبي، فَقُلْتُ: عَساني بَعْدَ هذا ما عَتِبْتُ ولا أَبكَى كَلامِي عَينَ خِلٍ
هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُ وَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟ هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ
حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْ وأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْ غزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً
قُطعـانُ غَـدْرٍ… والشوارعُ نائمة والفجرُ بحرٌ… والمدينةُ عائِمةْ طفلٌ يشقُّ العُمْرَ صوبَ نجاته
أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْ مذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْ في جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا
إلى عمانَ نَاداني إيابي ورَكْبُ الشوق يَمْشي في رِكابي هبيني يا قَوافي الشِّعر بَوْحًا
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.