تذكرت فانهلت الأدمع
تذكّرتُ فانهلّت الأدمعُ وما كنت من حادث أجزع ذكرت الخدين وعهد الصفا
تذكّرتُ فانهلّت الأدمعُ وما كنت من حادث أجزع ذكرت الخدين وعهد الصفا
أطلقوا المدفع المبشر بالعيد فراع الفؤاد هذا البشير لوعة في جوانحي وشجون
يا بلبلاً يصدح في غصنه فيرقص الوادي على لحنه كم قد أفاق الزهر من حلمه
يا دارها لا زلت آهلة وسقى ربوعك وابل القطر طوّفت حولك في الظلام كما
دع عنك أيام السرور بين الجنائن والغدير واهجر لبانات الهوى
جاء مع الفجر وفي طرفه بقية الأحلام من ليلته يختال فيها وهو دار بما
نزح الرقيب وغارد اللاحي فاملأ من الصهباء أقداحي واشرب ولا تخشى الملام على
يا جارتا رحماك في دنفٍ ناء بلا خدن ولا خلّ يطوي الليالي وهو متكئب
خلقتُ للصعاب صابراً مؤمنا بهمة الشباب
حننتُ إلى الوادي إلى مسرح الصبا إلى روضه الزاهي إلى مائه العذب إلى الدوح تشدو الطيرُ فوقَ غصونه
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.