قل للمليحة مالها
قل للمليحة مالها بعدت عن النظر الشفيق هجرت مكاناً لم يكن
قل للمليحة مالها بعدت عن النظر الشفيق هجرت مكاناً لم يكن
أيها الساري إلى مسرى النبي ونجي الوطن المغتصب هل على الصحراء من أعلامنا
أتذكر والخمار بورك سعيه يجيء بخيرات العقول ويذهب ليال لنا بالحانتين كأنها
بجزائرِ الخيراتِ والأمجاد طابَ لنا المقامُ
وهي التي حنَّ الفؤادُ لها وفاضَ به غرام
فالصدرُ منشرحٌ بها، وعلى مُحَيَّانا ابتسام
من رأس بيروت حتى ثغر لرناكا لقد فركت مع الحسناء تنباكا ولم أزل بالندامى كلما فترت
ألا حبذا يا ليلُ من فيك قبلةً تقوم مقام الخمر للكبد الظامي لئن حرم الإسلام خمراً سلافة
أأنت تلك التي علقتها زمناً وكنت نعمى فؤاد النازح النائي مالي أراك بعيدَ البين شاحبةً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.