لا يعود بطانا
كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُ وليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُ بناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي
كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُ وليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُ بناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي
عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُ في كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدوا تُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ
صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسو بوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسو وخيباتٌ تبارينا وتَأسو
أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُ وفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُ آمالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً
جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري
هيّا اقترفْ سحراً حلالاً أنضرا ثُمّ اسقِنا من ضاد شِعرِكَ كَوْثَرا يعْلو القَريضُ تَواضُعاً وَتَرفُّعاً
هَديّةُ اللهِ في القُرآنِ تُدَّكَرُ فيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُ ضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها
قَدْ جُنَّ قيْسٌ في هوى لَيْلى ولَمْ يَجْنِ الوِصالَ ليتّقي مُرَّ السَّقَم شَدّادُ عَبْسٍ قَدْ ترنّحَ مُدنفًا
سِرُّ الهَوى في مُهْجَتي انْدَلَعا وإليْهِ كُلّي مُدْنفًا هُرِعا وكثيرُ عَقْلي فرَّ مُضْطَرِبًا
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.