يا ليالينا بوادي السلط قد
يا ليالينا بوادي السلط قد عاودت قلبيَ ذكراك فحنا هزّني الشوق إلى الروض الذي
يا ليالينا بوادي السلط قد عاودت قلبيَ ذكراك فحنا هزّني الشوق إلى الروض الذي
وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه مزّقتهُ هوج المطامع وانهال
مهما تألّبت الأحداثُ والغيَر فالنصر يكتب في الجلى لمن صبروا والدهر مهما دجا ليل الخطوب به
ثمِلٌ إنني ثمِل حيثما ملت بي فمل صدّعَت رأسي الطلا
عِفتُ هذا العيش في صوره في صفاء الدهر في كدرِه الفتى يسعى لغايته
الليلُ توأَمنيْ فَأمْسَى صاحِبيْ ثمَّ افْتَرقنـا كاهِلًا يَبكيْ صَبِيْ! هُوَ فَحْمَـةٌ هامَ النَّهـارُ بكُحْلها
ولمّا مِتُّ حُبًّا قلتُ: أدريْ بأنَّ الحُبَّ يقتلُنا… لِنحْيا أموتُ اليومَ، لكنْ أيُّ موتٍ
أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُ بلا ذَنبٍ، وَما تابَت خُطاهُ أتيتُ كريمَ كفٍّ ذاتَ فقرٍ
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْ سَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِ حَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْ فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْ لكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.