أمشي معي
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْ فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْ لكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْ فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْ لكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»
عادتْ وقد كبُرتْ فَتاتي واستَوى عِنَبُ الشِّفاهِ، وصارَ كَـرْمًا مِن لمَى وَصغيرتي مَهما تَطاولَ حُسْنها
اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْ اغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْ سبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها
ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْ لو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضى أرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ
خمْسونُ ولَّتْ… ما أردْتُّ وداعَها رَحلَتْ وخلَّتْ في يَدَيَّ مَتاعَها كنتُ الصَّبيَّ وكان عُمْريَ فكرةً
أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْ وتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْ لو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
لا تظلمنَّ فَـرُبَّ مظلوم شَكى وتدورُ أيامٌ فَتلقى ما اشْتكى العَرشُ فوقَ الكفِّ إكرامًا لها
الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَى هُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَنا هُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ
حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.