حصدوا الندى
طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُ فسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُ صعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ
طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُ فسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُ صعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْ كَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْ سلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى
بين الأَنين وغصة الذكرى أبعد بعمر ينقضي عمرا وانفض يديك من الحياة إِذا
يا شيخ أَين من الخريف ربيع ما للشباب وقد خلاك رجوع يا شيخ بعد الأربعين بقاؤنا
وادته بعد تجاذب وتدافع كف المنون برمسه المتواضع فأهب بسرب الباكيات شبابه
بادر إلى اللذات قبل فوات وهلم نهمل فالزمان مؤات أما الوقار فلا تدع أَبداً له
اطو الصحيفة واتئد بعتابي ودع المشيب إليك ينع شبابي أظننت نصف القرن لعبة لاعب
الليلُ توأَمنيْ فَأمْسَى صاحِبيْ ثمَّ افْتَرقنـا كاهِلًا يَبكيْ صَبِيْ! هُوَ فَحْمَـةٌ هامَ النَّهـارُ بكُحْلها
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.