في الشعر
في الشِّعرِ…
أقطفُ ما تنمَّرَ
مِن خيالٍ داشرٍ
في الشِّعرِ…
أقطفُ ما تنمَّرَ
مِن خيالٍ داشرٍ
كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولا صَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أنا هذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا
يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنا فوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى! خَدعوكَ إذْ صارَ الخيالُ حقيقةً
أرثيكَ حيـًّا، قد بلغتَ هِجائي وغدوتَ ميْتًا، يَسْتميلُ رثائي فكأنّنا التنوينُ قبلَ إضافةٍ
هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُ وَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟ هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ
يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى
يا قلبُ
هذا الحملُ يكذبُ!
قُمْ تقيّـأ فكرةَ الحبِّ الَّلقيطِ
هذا دمي
يشكو أَصابعَ قاتلِهْ
أنْ تهْجرَ الأطفالَ موتى
في حبِّنا…
في سَيرنـا نحو الحياةْ
تنسَلُّ من فمِنا الحقيقةُ
قُطعـانُ غَـدْرٍ… والشوارعُ نائمة والفجرُ بحرٌ… والمدينةُ عائِمةْ طفلٌ يشقُّ العُمْرَ صوبَ نجاته
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.