أيها الهاجر الذي سلب اللب
أيها الهاجر الذي سلب اللبّ وأودى بقلبيَ الخفّاق قد أطلت النوى فأضنيت جسمي
أيها الهاجر الذي سلب اللبّ وأودى بقلبيَ الخفّاق قد أطلت النوى فأضنيت جسمي
ما لقصر الزهور أضحى كئيباً بعد أن كان بهجة الأزمانِ جلّلوا بالسواد بنيانَه الشامخَ
وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه مزّقتهُ هوج المطامع وانهال
جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري
أطلقوا المدفع المبشر بالعيد فراع الفؤاد هذا البشير لوعة في جوانحي وشجون
قد أنِفتُ الصلاة خلف شيوخ صوّروا من حقارةٍ وفساد أفسدوا الدين والحياة وكانوا
ويح قلبي الشجيّ كم ذا يعاني من فراق ولوعة وحنان كلّما هَبّت الشمال ذكا الوجدُ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.