بحر البسيط

يا من تجشمه الألحاظ برح جوى يزل عن نغمات الناي والعود دع عنك عذلي وطف بي بعض ثانية

قالوا سيجمع أشعاري جهابذة من الشباب هواهم طبع ديواني فقلت شكراً فشعري لا تصيخ له

حام السرور على قلبي فلست أعي وهل يطيب مكان لست فيه معي باللّه يا لمعان البرق أنت لها

حام السرور على قلبي فلست أعي وهل يطيب مكان لست فيه معي باللّه يا لمعان البرق أنت لها

خوفي على العرب من قوم تضللهم تشير أسماؤهم أصلاً إلى العجم كإبن خاقان في عهد مضى وقضى

أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْ مذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْ في جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا

مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقا قدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقا مِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ

أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُني شِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقي في شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ

غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُها سَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَري نورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ

بين الخرابيش لا عبد ولا أمة ولا أرقاء في أزياء أحرار ولا جناة ولا أَرض يضرجها