صباح الغزالة
صباحٌ كما مشمشٍ جاوزَ الحدَّ في الإحمرارْ.
صباحٌ كما الخوخُ
فارَ
صباحٌ كما مشمشٍ جاوزَ الحدَّ في الإحمرارْ.
صباحٌ كما الخوخُ
فارَ
عندما مِتُّ
صارت الأرضُ باردةً تحتَ
أوزارِها
شكراً
لأنك النّدى.
والصوتُ حين انداحَ في صدري
لمقامات يملؤها السرطان وتنمو على كتفيها
جبال الملاريا
المقامات مسكونة بالغرابيب تلك التي
صباحُ النّوارس
تلك التي تستفيقُ على نغمٍ
في البحيرةِ*
صباحُ الحبيبةِ ..إذ تغزِلُ الصبحَ
مثل البساطِ بمغزلِها القزحيِّ الخيوطْ.
بينما الشمسُ لا تستبين
(إلى الزعيم)
المغائرُ تخرقهُ من جميع الجهاتْ.
الغرابيبُ بيضاءُ من جهلها بالذي سوف يجري.
قلت يا قطعة الطين ما السرُّ؟ قالت:
أنا الخمر للورد هذا الذي
يتمايل سكراً ..
هو الليلُ يغشى
قلوبَ البعيدينَ عنكِ
ويأْسِرُ أرواحهمْ في النّهارِ الذي
(هذه القصيدة الطويلة كتبتها عام 1994 في أعقاب معاهدة وادي عربة.. بعد صمت طويل.)
تعبٌ تناثرَ في شظايا النهرِ لَمْلَمْتُ السرابَ وصحتُ بالعطشى أنا الجريانُ والأسماكُ نائمةٌ بجوفي والهواءُ معلقٌ بين الأصابعِ والهوى نحلٌ يفرُّ إلى البياضِ جناحُه وجعُ التّذَكُّرِ في الخريفِ كأنه رقص الغمامْ.
تعبٌ تناثرَ في ثنايا الرملِ ها قدحي على نار الهواجس في فمي جمرٌ وكفّي قشرةُ البلحِ المعتّقِ في فمِ التنّورِ ، حمّى التوتِ شهقاتٌ على جمرِ الوحامْ.
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.