صباح-
صباحٌ كما الوردِ حين
تشهّى الفراشاتِ
صباحٌ كما الوردِ حين
تشهّى الفراشاتِ
وَحْدَهُ وَحْدَهُ
يَقْتَفي ذاتَه في مسافاتهِ الخائفةْ.
خائفةْ.
حين أتموا ردم الحفرة فوقي
اهتزّ التابوتُ وأفزعني أن الماءَ
يفرُّ إليَّ من الجدرانْ.
في الشّاطئِ نبني بيتاً من رملٍ
يأتي المدُّ فيجرفهُ
كي نحزنَ
حائرٌ في الدّروب التي تبتعدْ .
حائرٌ في الدّوالي التي تتقدْ .
في المسافات بين النشيدِ
أنا صَنْعَةُ السّامِرِيِّ أنا لا
سِوايْ.
ألا أيّها اللاهثونَ بكلِّ المداراتِ عودوا
(إلى حذام الودغيري)
النِّساءُ يَقِفْنَ على ضِفَّةٍ
ذاهلةْ.
درجُ العمرِ ينسى.
ولا يتذكّرُ إن داسَه نازلٌ
قبل أن يصلَ
(1)
اختلافي عن العيون التي
في طرفِها حورٌ
متناثرٌ جسدي على كل الدروبِ وفي فضائي أغنياتٌ هاربةْ.
وحبيبتي الموشومةُ الخدّينِ تنظرُ لي وتنتظرُ المواسمَ والقصيدَ وأرتجي لحنا لأرثيني، وأهرب لاحقا كفني وأغنيتي البعيدةْ.
لحناً لأطلقَ معصمي المسجونَ في حريتي.. لحناً لأرضى
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.