يا شارب الخمر بغير ماء
إن قلت عنها ليس بالعصماء
فأنت عين قلة الحياء

ليلاي ليلاي إن الدهر أشقانا والمجد أنهكنا والوجد أضنانا ليلاي ليلاي قد شالت نعامتنا

عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني وأوشك الشك أن يودي بإيماني شربت كأساً ولولا أنهم سكروا

يا راهب الدير تبنا عن محبتهم وقد أنبنا فلا كاني ولا ماني ولا هوى رسه يبكي فتدمغه

ما أظلم الوجود يا عبود
لولا شعاع للمنى يرود
أَرجاء عمر مجه الوجود

سكينة عندها دعد وقد جاء بها الوعد نهار كله فرح

أفي كل يوم أنت مضنى مروع تشوقك أوطان وتصبيك أربع قضيت الصبا صباً وأنحيت نحوه

عبود مات بسكتة قلبية وقضى وليس الموت بالبدعة اليوم يوم الأربعا وغداً

قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن يفقد أحبته يضق ذرعا وغدوت في بلد تكنفني

أسغ لي غصتي وخلاك ذام بكأس من سلافة بيت راس فإن الدهر أثخنني جراحاً