هيتا
غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتا وما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا “لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي
غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتا وما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا “لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي
وَأَرجم قبره في كل عام كرجم الناس قبر أَبي رغالِ
بالطائرات المرسلات عويلا ترمي بأطنان الردى تنكيلا بالراجمات القاذفات قنابلا
ماذا عليَّ إذا نزلتُ بدارِها وأقمتُ مثلَ اللصِّ خلفَ جِدارها وقطفتُ من حُزْنِ الحديقةِ دَمْعةً
إن كان تعزية الأهالي بابنهم صارت جريمة
كم يبق من حرية الإنسان في الأوطان قيمة؟!
لا تعزّي…لا تعزّي
بلد هوى فلتبكه الأيام ولتبكه الأوراق والأقلام من بعد ما سَقَت الدماء بطاحهُ
هزّ الفؤاد ركام من مآسيه وأورق الوجد واهتزّت خوافيه الوجد يدفعني والحرص يمنعني
فاضت عيون الحبّ للعشّاق فالقلب نار والعيون سواقي (كل على ليلاه أضناه الهوى)
ربى لبنان تبسم بالأقاح وبشرى النصر منبلج الصباح ترفرف فوقها الرايات نشوى
إن الزمان ولا أقول زماني بين الطوابع والرسوم رماني وأحال لذاتي وساوس حاسب
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.