قلق
ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْ لو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضى أرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ
ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْ لو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضى أرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَ كَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟ وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ
اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْ اغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْ سبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْ وتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْ لو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً
الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَى هُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَنا هُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ
كشمعٍ
ضاءَ يا ولديْ
أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ
لا تظلمنَّ فَـرُبَّ مظلوم شَكى وتدورُ أيامٌ فَتلقى ما اشْتكى العَرشُ فوقَ الكفِّ إكرامًا لها
حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..
أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْ فـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْ وعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.