عفت هذا العيش في صوره
عِفتُ هذا العيش في صوره في صفاء الدهر في كدرِه الفتى يسعى لغايته
عِفتُ هذا العيش في صوره في صفاء الدهر في كدرِه الفتى يسعى لغايته
الليلُ توأَمنيْ فَأمْسَى صاحِبيْ ثمَّ افْتَرقنـا كاهِلًا يَبكيْ صَبِيْ! هُوَ فَحْمَـةٌ هامَ النَّهـارُ بكُحْلها
أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُ بلا ذَنبٍ، وَما تابَت خُطاهُ أتيتُ كريمَ كفٍّ ذاتَ فقرٍ
ولمّا مِتُّ حُبًّا قلتُ: أدريْ بأنَّ الحُبَّ يقتلُنا… لِنحْيا أموتُ اليومَ، لكنْ أيُّ موتٍ
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْ سَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِ حَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْ فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْ لكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»
سَتُذْكَرُ في بَلاطِ الشّعْر يومًا بأنَّكَ عِشْتَ في زَمَني وعَهْديْ وتُنْسى مثلما يُنْسى سِراجٌ
عادتْ وقد كبُرتْ فَتاتي واستَوى عِنَبُ الشِّفاهِ، وصارَ كَـرْمًا مِن لمَى وَصغيرتي مَهما تَطاولَ حُسْنها
خمْسونُ ولَّتْ… ما أردْتُّ وداعَها رَحلَتْ وخلَّتْ في يَدَيَّ مَتاعَها كنتُ الصَّبيَّ وكان عُمْريَ فكرةً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.