صداقة الشعراء
(1)
لم يعد من يراني يسألُني عنكَ
ولا من يراك يسألُك عني
(1)
لم يعد من يراني يسألُني عنكَ
ولا من يراك يسألُك عني
بلبلٌ في الرياض يُلهِمُه الوحيُ فيشجي القلوب عذبُ بيانِه باسم للحياة يستقبل الفجر
أبعدْ ظلالَكَ عن كلامي … إني عبدتكَ ألفَ عامِ
ما مسَّ برقُكَ حين فجفجَ في السماء سوى عظامي
أبعدْ غمامَكَ عن حقولي فهي تستسقي غمامي
نهاياتُ أيلولَ تعني الذبولَ
ذبولَ الأغاني
فيستسلمُ النايُ للوجدِ
يبيتُ على الطوى ذئباً ويعوي أبيّاً في منافيها طليقا إذا ما اصطاد يبحثُ عن رفيقٍ
صباحُ الرحيقِ الذي
نززز من بينِ بتْلاتِها
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.