وحيدا ستبقى
تثاءب في ليلة القدر كهف الحياة ِ
وأرسل آهة حزن ٍ
تفجّر َ صمت ُ الوجود ِ
تثاءب في ليلة القدر كهف الحياة ِ
وأرسل آهة حزن ٍ
تفجّر َ صمت ُ الوجود ِ
أمسّد قلب الحياة بمقبرة الوقت ِ ،
عل َّ اتساق الثواني الرتيب َ يعود لفوضى الدماء ِ ،
فأخرج من صدأ الأغنيات ِ ،
ماذا لوان َّ الفارس الجوال أعلن حبه ُ
للريح والأشجار ، ثم ارتد مغسول الجراح ْ ؟؟
ماذا لو اختنقت قصائده ُ بصمت لثامه ِ ،
كان قلبي .. وكنت الغريبْ ..
وتشردتُ بين عذارى القلوبْ ..
حين لا مسني .. ذاتَ وجد ٍ
ولبس عباءة وتقر عيني لعمر أبيك خير من مدير يقول الأرز ليس به نشاء
لقد كان لي قلب شفوق وأدته فواراه من ليل التباريح غيهب فلا ظبية الوادي تعن بباله
تدورُ المصانعُ
في دورة الياسمينِ الصباحي
والعضلات،
تظنّ أنَّ الذين تمرّ بهم كوعلٍ مذعورٍ في لقطةٍ بطيئةٍ لا يرونك، فالبقّالُ يواصلُ رفعَ الأوراق النقديّة إلى عينيه الضيقتين للتأكّد من سريان المادّة التي تحفظها من الفساد، ومصففةُ الشَعر التي كانت فتاةَ غلافِ مجلةٍ محليِّةٍ في السعبينات تنحني على رؤوسٍ مُسنّاتٍ مستسّلماتٍ لمقصّها الغضوب والمشرّدُ الخلاسيُّ الذي يهرولُ بين محلِ الرّهانات وناصيةِ الشارع لا يتذكّر أنّك نفتَحه شيئًا في الذهاب فيطالبُك بحصّته التي قرَّرها، من جانبٍ واحدٍ، في جيبك المثقوب في الإياب، إنس، طبعاً، النادلة الحسناء التي تطلبُ منها يوميًا نفس كوب القهوةِ السوداء بقطعتينِ من السّكر، ولكن جرِّب أن تخرج عن هذا المدارِ قليلًا لترى كم كنتَ قريبًا من أنفاسٍ باردةٍ تركتْ ندبًا على جسدٍ تنساه، أحيانًا، في آخرِ قطارٍ يشقُّ الليل.
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.