موت يشتهيه الرثاء
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقا قدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقا مِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ
غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُها سَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَري نورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ
أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُني شِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقي في شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ
يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْ كَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْ سلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى
يا مدعي عام اللواء وخير من فهم القضية ومناط آمال القضاة
أين جمشيد ابن كايو كباد أين زالا زالوا جميعاً وبادوا وعلى الهبر قد رسا مثلهم
بين الأَنين وغصة الذكرى أبعد بعمر ينقضي عمرا وانفض يديك من الحياة إِذا
يا شيخ أَين من الخريف ربيع ما للشباب وقد خلاك رجوع يا شيخ بعد الأربعين بقاؤنا
أَقسم بالمصيف والمصطاف ونشوة الندمان بالسلاف ومنتدي مرنح الأعطاف
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.