كذب
كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولا صَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أنا هذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا
كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولا صَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أنا هذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا
يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنا فوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى! خَدعوكَ إذْ صارَ الخيالُ حقيقةً
تريدينَ قتليَ؟ لا لنْ أموتْ سَأبقى أقاتلُ كـ «الدُّونْ كيشوتْ» لأطعنَ بالرُّمح قلْبَ الهوَى
يخونكَ مَن بهِ تَـثِـقُ وَينْطِقُ مِثلما نَطقُوا كلامًا ما أصَابَ بهِ
هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُ وَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟ هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ
وَراحَتْ تَشْتكي عَتَبي، فَقُلْتُ: عَساني بَعْدَ هذا ما عَتِبْتُ ولا أَبكَى كَلامِي عَينَ خِلٍ
أرثيكَ حيـًّا، قد بلغتَ هِجائي وغدوتَ ميْتًا، يَسْتميلُ رثائي فكأنّنا التنوينُ قبلَ إضافةٍ
كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ
يا قلبُ
هذا الحملُ يكذبُ!
قُمْ تقيّـأ فكرةَ الحبِّ الَّلقيطِ
يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.