ألا حبذا يا ليل من فيك قبلة
ألا حبذا يا ليلُ من فيك قبلةً تقوم مقام الخمر للكبد الظامي لئن حرم الإسلام خمراً سلافة
ألا حبذا يا ليلُ من فيك قبلةً تقوم مقام الخمر للكبد الظامي لئن حرم الإسلام خمراً سلافة
أأنت تلك التي علقتها زمناً وكنت نعمى فؤاد النازح النائي مالي أراك بعيدَ البين شاحبةً
تذكّرتُ فانهلّت الأدمعُ وما كنت من حادث أجزع ذكرت الخدين وعهد الصفا
أطلقوا المدفع المبشر بالعيد فراع الفؤاد هذا البشير لوعة في جوانحي وشجون
يا دارها لا زلت آهلة وسقى ربوعك وابل القطر طوّفت حولك في الظلام كما
دع عنك أيام السرور بين الجنائن والغدير واهجر لبانات الهوى
يا بلبلاً يصدح في غصنه فيرقص الوادي على لحنه كم قد أفاق الزهر من حلمه
جاء مع الفجر وفي طرفه بقية الأحلام من ليلته يختال فيها وهو دار بما
نزح الرقيب وغارد اللاحي فاملأ من الصهباء أقداحي واشرب ولا تخشى الملام على
يا جارتا رحماك في دنفٍ ناء بلا خدن ولا خلّ يطوي الليالي وهو متكئب
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.