سؤال الغيب من سيرة النبي محمد عليه السلام
دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ
دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ
أنا كَفُّ عرَّافةٍ
ما بها،
سوى الحرْزِ
سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا: مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا
بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبو وجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبو رآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا
لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْ هَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْ الصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ
الحُبُّ مَسٌّ خَاطفٌ مُتَملِّكُ يَغْزو تَلابيبَ القلوبِ ويُمْسِكُ أرْنو إلى وَصْلِ الحَبيبِ مُناجِيًا
صَبْرًا فِلَسْطين إنَّ الله سَوَّاكِ أرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِ صَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ
يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعانا ولتَحْضُني يا إبُّ عمْرانا دمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ
( ضَاقَتْ فَلَمّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقاتُها) ضَاقَتْ وَوَهْماً قَدْ ظَنَنّا تُفْرَجُ قد بُحَّ صوت الحَقِّ في زَمَنِ الخَنا
أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.