كرام
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَ كَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟ وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَ كَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟ وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ
ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْ لو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضى أرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ
خمْسونُ ولَّتْ… ما أردْتُّ وداعَها رَحلَتْ وخلَّتْ في يَدَيَّ مَتاعَها كنتُ الصَّبيَّ وكان عُمْريَ فكرةً
لا تظلمنَّ فَـرُبَّ مظلوم شَكى وتدورُ أيامٌ فَتلقى ما اشْتكى العَرشُ فوقَ الكفِّ إكرامًا لها
كشمعٍ
ضاءَ يا ولديْ
أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ
الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَى هُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَنا هُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ
أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْ وتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْ لو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..
أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى! صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.