ماء
أَرِحْني مِنْكَ قدْ أَثقلْتَ صَدْريْ وَما أَدْري إذا ما كُنْتَ تَدْريْ! بأَنَّكَ فائِضٌ عَنْ كُلِّ قَلْبٍ
أَرِحْني مِنْكَ قدْ أَثقلْتَ صَدْريْ وَما أَدْري إذا ما كُنْتَ تَدْريْ! بأَنَّكَ فائِضٌ عَنْ كُلِّ قَلْبٍ
إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى
أنا في الحياةِ نَديمُ الملوكْ وأنْتَ يُهاجِرُ عنكَ بَنوكْ إذا قلْتُ شِعْرًا أَسلْتُ الهوَى
لا نومَ يأتي، والأنامُ نيامُ والعينُ كأْسٌ.. والدُّموع مُدامُ وحديْ وعينيْ منذُ جافاها الكَرى
صُوَرٌ تفتّشُ في المرايا عنْ صُوَرْ وكلامُنـا وَرَقٌ يؤرِّقُـهُ الخَبرْ المـوتُ نصفُ حكايـةٍ مَنْسيَّةٍ
صِلني كما رَحمٍ يُزارُ فالقلبُ للمُشتاقِ دارُ يومي كَأمسيْ قدْ مَضَى
وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْ فاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْ ما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا
لئنْ أسرفْتَ في ذَمّي مِرارا وسُقْتَ الشِّعْرَ بارودًا ونارا ورُحتَ تحشِّدُ الأنذالَ خوفًا
يضيقُ الصّدرُ، والدّنيا تَضيقُ إذا خانَ الوَفا مِنها صديقُ أَمِنْتُ الماءَ ظمآنًا لكأسٍ
عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرى ووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّما لكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.