الشاعر
عَلَّمتْكَ الأغاني ..
أن تهيمَ بكلِّ القرى
ثم تغسِلُ جُدرانَها
عَلَّمتْكَ الأغاني ..
أن تهيمَ بكلِّ القرى
ثم تغسِلُ جُدرانَها
فيا ليتني يا صبيّةُ
مشطاً يُسَرِّحُ شعرَكِ
يا ليتني يا صبيةُ نايا
لماذا على الشُّعَراءِ
إذا جاعَ نصفُ الرّغيف إليهم
أو اشتاقت الأغنياتُ لأصواتِهمْ
1 فصل: التيه
مُتأجِّجٌ..هذي بدايةُ قصتي .. مُتأجِّجٌ هذي نهايتها معاً .. هو ذا عُـوائي مثلُ ذئبٍ في براري الكونِ فانتبهي لنزفي يا جِرارَ نبيذها الكونيِّ لستُ أطالُ موتاً يشتريني أو تطالُ يدايَ صفحَ قصيدتي أو صفحَ ربّتها وها إني الذي يغتالني قلبي وتهجرني ضلوعي .. ينثني ضلعي على قدحي المراوغِ فيه سمٌ لم تضعه سوى يدي..هو ذا دليلي في متاهاتي التي ما جرّني غيري إليها .. بعضُ هذا
الرملِ كثبانُ القصيدةِ حين تذروها رياحي .. بعض هذي الريحِ صفرةُ ماءِ أنهاري التي قد كنتُ فاتِحَها فخانتني مجاديفي .. وبعضُ النهرِ هذا دمعيَ المفقودُ .. بعضٌ من دمي خمري .. وبعضٌ من فمي جمري .. وها بعضي يصبّ النارَ في بعضِ الفراغِ لتكتوي كلُّ السّــــــــــــــــلالـــمِ ترفعُ النيرانَ نحو الغيمِ تمطرني بها .. هذي السّـــــــــــــــلالــــــِمُ كنت أرفعها بشِعري حين أصعد للحبيبة ها هناك .. وها أنا وحدي على قهرِ الحقيقةِ أحتـــسي ذنبي نبيذاً .. والسّــــــــلالمُ تقتفي أثر الحكاية في فمي كي تدرك المعنى أخيّبُ ظنَّها فتعود تبحثُ كلما عادت تقيأْتُ القــصيدَ فسـال مـــن جوفي اللهيبُ.
(نوستالجيا مشهدية)
إلى عمان.. بمناسبة غازي الذيبة
في شارع بسمانْ ،
هل حقاً كانت تَغْسِلُ في
آنيةِ الضّوءِ جَدائِلها !
ألهذا كنتُ أرى القمرَ يطاردُ
على شاطئٍ
قال رملٌ لموجته الحائرةْ.
الذي مرَّ بي لم يعدْ
يا لها من بلدةٍ طِّيبةٍ أرضًا وآلا وغراسُ الخير زادتها بهاءً وجمالا وهمَى الغيثُ عميمًا فرَبَا الغرسُ وطالا
سأكونُ..كما يَشْتهونْ.
فأنا مثلما يشتهي الوردُ لي أن أكونَ .. أكونْ.
وسوف أكونُ الذي تبتغيهِ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.