صباح –
صباحٌ كما ينبغي للعصافيرِ أن
تستفيقَ على
صوتِها مثلَ باقي الخلائقِ
صباحٌ كما ينبغي للعصافيرِ أن
تستفيقَ على
صوتِها مثلَ باقي الخلائقِ
(إلى بغداد)
“من بعض ِ صَمتكَ أمْحلَتْ فيَّ
الضفافُ فلا تصَعرْ صوتَ كلكْ”
بُعِثتُ من القَبرِ بي رَمَقٌ من
فحيحْ.
وغادَرْتُ صَوْمَعَةً طُفْتُ سَبْعاً عِجافاً بها
(إلى إبراهيم محمد إبراهيم)
1
لهفةٌ تصطفيني بصمتٍ
أنا كوكبٌ فاقدُ البوصَلةْ.
حطَّ في ركبةِ الأرضِ
لم يسترحْ
فيا ليتني يا صبيّةُ
مشطاً يُسَرِّحُ شعرَكِ
يا ليتني يا صبيةُ نايا
لماذا على الشُّعَراءِ
إذا جاعَ نصفُ الرّغيف إليهم
أو اشتاقت الأغنياتُ لأصواتِهمْ
هل حقاً كانت تَغْسِلُ في
آنيةِ الضّوءِ جَدائِلها !
ألهذا كنتُ أرى القمرَ يطاردُ
على شاطئٍ
قال رملٌ لموجته الحائرةْ.
الذي مرَّ بي لم يعدْ
يا لها من بلدةٍ طِّيبةٍ أرضًا وآلا وغراسُ الخير زادتها بهاءً وجمالا وهمَى الغيثُ عميمًا فرَبَا الغرسُ وطالا
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.