Author: jPsZrhTrwHqcffQSQHsF

أنا كَفُّ عرَّافةٍ
ما بها،
سوى الحرْزِ

بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبو وجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبو رآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا

صَبْرًا فِلَسْطين إنَّ الله سَوَّاكِ أرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِ صَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ

يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعانا ولتَحْضُني يا إبُّ عمْرانا دمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ

أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ

أهكذا حتى ولا مرحبا للّه أشكو قلبك القلبا أهكذا حتى ولا نظرة

لقائل من هو يا عربيد
هذا الذي بذكره تشيد
وباسمه تبرم القصيد

وهمت فليس ما سمي ته الإيمان إِيمانا ولا هذا الذي قد خل

الناس قالوا دعوني من مقالتهم وما به أرجف الراوون أخباري فليس للعود مهما افتن ضاربه

سكر الدهر فقل لي كيف أَصحو والندى يبخل والجود يشح وأنا يا سيدي الشيخ كما