مفقود
يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْ فبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْ كَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً
يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْ فبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْ كَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً
هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَنا البُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنا مِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه
في مطلعِ الشِّعرِ حُزنٌ كنتُ مُضناهُ في آخرِ الحُزنِ وَلَّى مَنْ سينعاهُ ما ألْهَمَ الشِّعْرُ أبْياتي لهدْأتِها
كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُ وليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُ بناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي
عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُ في كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدوا تُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ
صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسو بوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسو وخيباتٌ تبارينا وتَأسو
أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُ وفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُ آمالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً
جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقامي مُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَوامي أقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري
هيّا اقترفْ سحراً حلالاً أنضرا ثُمّ اسقِنا من ضاد شِعرِكَ كَوْثَرا يعْلو القَريضُ تَواضُعاً وَتَرفُّعاً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.