دوما إلى الطفل الشهيد علي الدوابشة
كشمعٍ
ضاءَ يا ولديْ
أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ
كشمعٍ
ضاءَ يا ولديْ
أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ
الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَى هُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَنا هُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..
أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْ فـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْ وعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا
أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى! صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ
هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلا بِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّا أَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا
مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْ مِن طعنةٍ أو مِن حَجرْ موتوا فُرادى أو معًا
نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ما أصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاما كأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ
ماذا عليَّ إذا نزلتُ بدارِها وأقمتُ مثلَ اللصِّ خلفَ جِدارها وقطفتُ من حُزْنِ الحديقةِ دَمْعةً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.