في الشعر
في الشِّعرِ…
أقطفُ ما تنمَّرَ
مِن خيالٍ داشرٍ
في الشِّعرِ…
أقطفُ ما تنمَّرَ
مِن خيالٍ داشرٍ
يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنا فوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى! خَدعوكَ إذْ صارَ الخيالُ حقيقةً
يخونكَ مَن بهِ تَـثِـقُ وَينْطِقُ مِثلما نَطقُوا كلامًا ما أصَابَ بهِ
كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ
وَراحَتْ تَشْتكي عَتَبي، فَقُلْتُ: عَساني بَعْدَ هذا ما عَتِبْتُ ولا أَبكَى كَلامِي عَينَ خِلٍ
يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى
في حبِّنا…
في سَيرنـا نحو الحياةْ
تنسَلُّ من فمِنا الحقيقةُ
الليلُ توأَمنيْ فَأمْسَى صاحِبيْ ثمَّ افْتَرقنـا كاهِلًا يَبكيْ صَبِيْ! هُوَ فَحْمَـةٌ هامَ النَّهـارُ بكُحْلها
أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُ بلا ذَنبٍ، وَما تابَت خُطاهُ أتيتُ كريمَ كفٍّ ذاتَ فقرٍ
ولمّا مِتُّ حُبًّا قلتُ: أدريْ بأنَّ الحُبَّ يقتلُنا… لِنحْيا أموتُ اليومَ، لكنْ أيُّ موتٍ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.